محتوي المقال
عمليات تجميل الاذن هي واحدة من العمليات تُعنى بإعادة الشكل الطبيعي للأذن، وعلاج التشوهات التي يولد بها البعض، كمشكلة الأذن الخفّاشية، أو الأذن البارزة، أو لتصغير حجم الأذن الكبيرة لتكون متناسقة مع باقي ملامح الوجه. وتجرى هذه العمليات عن طريق الجراحة التقليدية أو باستخدام الخيوط، ولكنها تحتاج إلى خبرة ومهارة كبيرة، لما فيها من فنيّات وطريقة إجراءٍ صعبة. ولذلك فإن الدكتور عبد الله شهير –افضل دكتور تجميل في مصر– هو أفضل المرشحين لإجراء عمليات تجميل الاذن بكافّة أنواعها.
ما هي طرق تجميل الاذن؟
تعتمد طرق تجميل الاذن على أسلوبين أو طريقتين شهيرتين، هما:
-
عملية تجميل الاذن الجراحية
تناسب هذه العملية كافة أنواع حالات تشوهات الأذن، وفيها يقوم الطبيب بعمل شق خلف الأذن ليتمكّن من خلال من التعديل على شكل الغضاريف، تصغيرها إن لزم الأمر.
وهي الطريقة التي تتمتع بثبات نتائجها طوال العمر.
-
عملية تجميل الاذن بالخيوط
هو إجراء غير جراحي يعتمد على الخيوط التجميلية والخيوط الذهبية لإعادة الأذن البارزة إلى موضعها الطبيعي بجوار الرأس مباشرة، وبمسافة لا تزيد عن 0.8 إلى 0.9 ملم من الرأس.
وهي الطريقة الأأمن والأقل خطورة من غيرها من العمليات.
ما هو أفضل عمر لإجراء عمليات تجميل الاذن؟
يظن البعض أن تشوهات الأذن لا يمكن التخلص منها بعد بلوغ الشخص أكثر من 18 عامًا، وعلى صعيد آخر يخشى بعض الآباء من أن يخضع أطفالهم لعمليات تجميل الأذن في عمر صغير.. ولكن في الحقيقة، يمكن إجراء عمليات تجميل الاذن في أي مرحلة عمرية، ولكن يُفضل الأطباء إجراء العملية عند بلوغ الطفل سن الـ 5 سنوات، وذلك لسببين..
- الأول: أن تكون غضاريف الأذن قد تكونت ونَمَت بشكلٍ كاف.
- الثاني: أن هذا السن هو ما قبل دخول الطفل إلى أولى مراحل الدراسة، والتي قد يتعرض فيها للأذى النفسي والتنمر إذا كان شكل أذنه غير طبيعي مثل بقية زملائه.
هل عملية تجميل الاذن خطيرة؟
إن عملية تجميل الأذن لا تصنّفُ كواحدة من العمليات الخطيرة، ولكن على الرغم من ذلك فإنها عملية دقيقة للغاية، وأي خطأ فيها قد يؤدي إلى كسر غضروف الأذن، ومن ثم عدم احتمالية إصلاحه مرة أخرى.
كما أن عدم الخضوع لهذه العملية على يد طبيب ماهر مثل الدكتور عبد الله شهير.. قد يعرض المريض لمضاعفات خطيرة، مثل النزيف الدموي أو العدوى، أو فشل العملية في الحصول على النتيجة المرجوة منها.