تقيمك

البطن المترهل أو الكرش لا يعني بالضرورة أن الشخص يعاني من السمنة المفرطة، بل إن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يعانون ترهلات البطن ربما يكون وزنهم طبيعيًا. بل من المعروف أن عمليات السمنة الجراحية وفقدان الوزن المفاجئ والولادات المتكررة هي أحد أكبر أسباب الإصابة بترهلات البطن.
وفي هذا الصدد يوضّح افضل دكتور جراحة تجميل في مصر أفضل طرق شد البطن المترهل للتخلص من ترهلات البطن في أسرع وقت، والتي على رأسها عملية شد البطن المترهل بالفيزر.

أفضل طرق شد البطن المترهل

تنشأ ترهلات البطن نتيجة تمدد الجلد في هذه المنطقة لفترات طويلة (بسبب الحمل والولادة المتكررة أو زيادة الوزن لأوقات طويلة) ومن ثم فقدان الوزن بصورة سريعة، أو بمعنى آخر لا يعود البطن ممتلئًا، فحينئذ لا يعود الجلد إلى شكله الطبيعي مرة أخرى بسهولة، بل يحتاج إلى اتباع إحدى الطرق الآتية:

عمليات شد البطن الجراحية

إن أفضل وأهم الطرق التي تساهم في شد البطن والتخلص من ترهلاته هي العمليات الجراحية، وهي طرقٌ آمنة وسريعة.

وتهدف هذه العمليات إلى التخلص من الدهون الزائدة المتسببة في تمدد الجلد أولًا،

ومن ثم إزالة الجلد الزائد جراحيًا، وشد البطن بالكامل، دون التأثير سلبًا على عضلات البطن،

بل يتّبع الأطباء طرقًا متعددة لتقوية عضلات البطن أثناء إجراء العملية.

وتتم عملية شفط الدهون التي تسبق شد الجلد عن طريق جهاز الفيزر أو جراحة شفط الدهون التقليدية.

الفيزر لشفط دهون البطن

تقنية الفيزر هي إحدى الطرق الجراحية التي تهدف إلى شفط الدهون، ولكن من أهم ما يميز هذه الطريقة أنها طفيفة التوغّل، فتتم العملية بالكامل من خلال عمل ثقوب جراحية صغيرة يُدخل الطبيب من خلالها أنبوبًا أو كانيولا لتكسير الخلايا الدهنية بالموجات فوق الصوتية (والتي يسمّيها البعض الليزر)، ومن ثم شفط هذه الدهون عبر أنبوب متصل بجهاز الفيزر، وذلك دون المساس بالأوعية الدموية المحيطة بالخلايا الدهنية.

وتضمن خطوة شفط دهون البطن قبل شد الجلد عدم عودة الترهلات مرّة أخرى، والحصول على قوامٍ ممشوق.

شد البطن المترهل بدون جراحة (بالأجهزة)

تناسب هذه الطريق المرضى الذي يعانون من ترهّلات بسيطة في البطن، أو ما يسمى بالسيلوليت، ففي هذه الحالة لا يعاني المريض غالبًا من زيادة في دهون البطن، ولا تمدد كبير في الجلد.

ويعتمد شد البطن في هذه الحالات على أجهزة تصدر موجات فوق صوتية أو راديوية،

أو أجهزة ليزر تصدر حرارة مرتفعة تعمل على تنشيط خلايا الكولاجين الموجودة في الجلد، والتي تعمل على إعادة مرونة الجلد.

ولكن مما ينبغي التنويه عليه أن هذه الطرق لا تصلح مع الأشخاص الذين يعانون ترهلات كبيرة في منطقة البطن،

كما أنها تحتاج إلى عدّة جلسات حتى تبدأ نتائجها في الظهور.

إلا أن تكلفة عملية شد البطن بالليزر تعتبر أقل بنسبة كبيرة من تكلفة شد البطن الجراحي،

ولكن في المقابل، تعتبر نسبة نجاح عملية شد البطن بالجراحة المفتوحة هي الأفضل، والأكثر استدامة.

شد البطن عن طريق ممارسة التمارين الرياضية

قد يظن البعض أن الرياضة لن لا تصلح كوسيلة للتخلص من ترهلات البطن أو شد البطن،

ولكن في الحقيقة، يؤكد الأطباء أن للرياضة دورٌ فعّال في التخلص من الترهلات،

بل هي من العوامل الرئيسية للتخلص من دهون الجسم وترهلاته بشكل عام.

ولكن نقصد بالرياضة هنا الرياضة المستدامة، أي ممارسة التمارين الرياضية بصورة روتينية كل يوم،

حتى وإن كانت هذه الرياضة هي رياضة المشي.

ويظن البعض أن تمارين شد البطن تتمثل في تمارين تقوية عضلات البطن الشهيرة التي يقوم فيها الشخص بالتمدد على الأرض ورفع جزعه الأعلى شادّا على عضلات بطنه. ولكن ما يجهله البعض أن هذه الطريقة ربما تتسبب في زيادة ارتخاء الجزء السفلي من البطن، ولكن الأصح هو ممارسة هذه التمارين مع ممارسة تمارين شد البطن العكسية، والتي تتم أثناء وقوف الشخص وإمالة جزعه الأعلى للخلف، مع الشد على عضلات بطنه أيضًا، فهذه الطريقة هي الأفضل لتقوية عضلات البطن السفلية وشد الترهلات.

هل الرياضة بديل نهائي لعمليات شد البطن الجراحية؟

تعرفنا من خلال السطور الماضية على أهم الطرق التي تساهم في شد ترهلات البطن،

وكانت ممارسة التمارين الرياضية هي إحدى هذه الطرق. ولكن هل تغني الرياضة بشكل كامل عن العمليات الجراحية؟

يؤكد الدكتور عبد الله شهيرافضل دكتور جراحة تجميل في مصر– أن التمارين الرياضية وحدها قد تصلح في بعض الحالات، ولكن في الحالات التي تعاني من الترهلات الشديدة في منطقة البطن، أو كانت الترهلات ناتجة عن فقدان الوزن بصورة مفاجئة، وخاصة لدى النساء، غالبًا ما يحتاج هؤلاء إلى الخضوع لعملية شد البطن الجراحية، إذ تكون عضلات البطن الخاصة بهم ضعيفة أصالة، وكميّة الدهون والجلد المتمدد زائدة بمقدار كبير عن الذي تساهم الرياضة في التخلص منه.

وعلى كلٍ، الطبيب المتخصص هو الذي يستطيع وصف أنسب وأفضل الطرق لشد البطن المترهل وفقًا لحالة كل مريض على حدة، وليس هناك نظامًا يمكن الاعتماد عليه لكل شخص يعاني من ترهلات البطن، وذلك لاختلاف أسباب الترهلات بين حالة وأخرى.