محتوي المقال
يفقد الكثير من الناس شعرهم لأسباب وراثية أو بسبب العادات الصحية والغذائية السيئة، وهناك معدل طبيعي لفقدان الشعر يمكن لأي شخص أن يتعامل معه، ولكن في بعض الأحيان قد يصل معدل تساقط الشعر وفقدانه إلى حد كبير يؤثر على شكل الرأس، ويجعل أغلبها فارغًا، وهو ما يؤثر على الحالة النفسية للشخص، ويجعله عرضة لسماع تعليقات سلبية طوال الوقت.
ولكن الدكتور عبد الله شهير –افضل دكتور تجميل في مصر– أتى بالحل لكل من يعاني من هذه المشكلة، ألا وهو عملية زراعة الشعر.
ما هي عملية زراعة الشعر؟
عملية زراعة الشعر هي واحدة من أهم عمليات التجميل التي يهتم بها الرجال والنساء على حد سواء.. وتهدف هذه العملية إلى علاج الأجزاء التي اختفى منها شعر الرأس من خلال استخراج بصيلات من منطقة مانحة (عادة ما تكون المنطقة الخلفية من الرأس)، وإعادة زرعها في تلك المناطق التي اختفى منها الشعر، ليعود بعد فترة وجيزة إلى صورته الطبيعية.
كيف تجرى عمليات زراعة الشعر؟
تمر عملية زراعة الشعر بمرحلتين، وهما:
-
استخراج البصيلات
يستخرج الطبيب البصيلات من بعض الأجزاء الموجودة في المنطقة الخلفية من الرأس، وذلك عن طريق تقنية الشريحة، التي يتم فيها أخذ مقطع أو شريحة صغيرة من خلف الرأس، وإعادة تقسيمها إلى أجزاء صغيرة جدًا تحت المجهر، بحيث يحتوي كل جزء منها على شعرتين أو شعرة واحدة.
أو عن طريق تقنية الالتقاط أو الاقتطاف، والتي تعتمد على أجهزة حديثة تلتقط البصيلات بشكل متوالٍ من الرأس، بقياس 1 ملم.
وتُنظف هذه البصيلات جيدًا ويتم تحضيرها للخطوة التالية.
-
زرع البصيلات
ليتم زراعة هذه البصيلات بطريقة صحيحة يقوم الطبيب بعمل ثقوب دقيقة للغاية، يتراوح عددها ما بين المئات إلى الآلاف، وتُزرع البصيلات في هذه الثقوب بصورة متتالية.
مع العلم أن أغلب الأشخاص يحتاجون ما بين ألفين إلى 7 آلاف في عملية زراعة الشعر، وذلك حسب مقدار الشعر اللازم لتعويض المنطقة الفارغة من الرأس.
وبهذا تنتهي العملية لتظهر نتائجها النهائية بعد مرور نحو 6 أشهر من الإجراء.